الجمعة، 11 نوفمبر 2016

الوحدة الأولى:الإنسان والفضاء
الدرس الاول: الإنسان واكتشاف الفضاء


  • نظرة الشعوب القديمة: اعتقدوا ان لهذه النجوم قوة فاعتبروها آلهة تعبد
  • يعتبرةالمصريون القدماء والبابليون من أقدم الشعوبالذينىأهتموا بعلم الفلك
  • ابرز انجازات العلماء المسلمين في علم الفلك:

                                                - عمل التقاويم والقياسات الفلكية
                                                - اختراع الإسطرلاب والساعة الشمسية                                                                 (https://youtu.be/UDpdDwnUwQY) 
                                                  (https://youtu.be/PFAo1LT9MbI)
                                             - إقامة المراصد وأشهرها مرصد المأمون في بغداد
                                              - وضع جداول تبينةحركة النحوم والكواكبوالكواكب

  • تطور علم الفلك تطور كبير خلال القرن السابع عشر ( علل):   بسبب اسهامات العالم الفلكي (كوبر نيكوس) الذي اوضح  أن  الشمس هي مركز المجوعة الشمسية والكواكب تدور حولها، وبااستخدام ( جاليليو) التلسكوب عامة١٦٠٩ م.
  • تطور علم الفلكةفي القرن العشرين:
  1. تلسكوب هابل يعتبر أفضل تلسكوب في القرن العشرين( علل)
  2. الأقمار الصناعية في الفضاء
  3. المكوك الفضائي
  4. محطة الفضاء
  • أهمةمراحل اكتشاف الفضاء.https://youtu.be/PFAo1LT9MbI
  • ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  •  ماهو الاسطرلاب؟
الاسطرلاب أو الاصطرلاب Astrolabon اسم يطلق على عدد من الآلات الفلكية القديمة التي كانت تستعمل لغايات نظرية وعملية مختلفة، كقياس ارتفاع الشمس والأجرام السماوية وتحديد الوقت في الليل والنهار ورسم خريطة البروج، وحل الكثير من المسائل التي لها صلة بعلم الفلك الكروي. كما كانت حتى القرن الثامن عشر تستعمل في الملاحة البحرية، وفي أعمال المساحة والتثليث الخاصة بقياس الأرض، كحساب بعد مكان يصعب بلوغه أو ارتفاع بناء أو عمق بئر.
الأسطرلاب آلة دقيقة تُصوَّر عليها حركة النجوم في السماء حول القطب السماوي. وتُستخدم هذه الآلة لحل مشكلات فلكية عديدة، كما تستخدم في الملاحة وفي مجالات المساحة. وتُستخدم ـ إضافة إلى ذلك ـ في تحديد الوقت بدقة ليلاً ونهارًا. وقد اهتم بها المسلمون اهتمامًا كبيرًا، واستخدموها في تحديد مواقيت الصلاة، كما استخدموها في تحديد مواعيد فصول السنة.
ووجه الأسطرلاب يحتوي على خريطة القبة السماوية،كما يحتوي على أداة تشير إلى الجزء المنظور من القبة السماوية في وقت معيّن. وقد رسمت القبة المنظورة على وجه الأسطرلاب المسطح بطريقة حسابية دقيقة، وهي الطريقة ذاتها التي استخدِمت في رسم خريطة العالم (الكرة الأرضية) على مساحة مسطحة. وهذه الطريقة تسمح بتحوُّل الدوائر من أشكال كُرِويَّة إلى أشكال مسطحة دون أي تغيير للقيمة الحقيقية للزاوية التي تُرسم بين خطين على الشكل الكُرِوي. وعلى هذا، فإن خط الأفق، وخطوط المدارات، وخط الاستواء، والخطوط السماوية تظل في شكل دوائر، أو في شكل أجزاء من دوائر.
وكلمة اسطرلاب معربة عن اليونانية، وورد تفسيرها في العربية بدلالات مختلفة لعل أوضحها ماذكره البيروني في كتابه «إفراد المقال في أمر الظلال»: «ذكر حمزة الأصفهاني في كتابه الموازنة أن الاسطرلاب لفظة فارسية قد عربت، فهي «ستاره ياب» أي مدرك النجوم، ويمكن أن يكون هذا اسمه عند الفرس، مشتقاً من الفعل الخاص به، وإما معرباً من اليونانية كتعريب الفارسية، فإن اسمه باليونانية اسطرلابون، واسطر هو النجم، بدليل أن علم الهيئة يسمى عندهم اسطرنوميا، وصناعة أحكام النجوم اسطرلوجية. وهو آلة وجدنا لهم في صنعتها والعمل بها كتباً قديمة، ولم نجد لغيرهم فيها شيئاً، وإن كان عندهم فمنقول منهم.
أول بداية للإسطرلاب كانت عند اليونانيين القدماء وبالتحديد في عصر أبولونيوس عام 225 قبل
الميلاد ولكن الاستعمال العلمي الحقيقي المبني على النظرية العلمية فكانت من هيبارخوس اليوناني المولود في نيكا في آسيا الصغرى _ الآن ازنيك في تركيا _في عام 180 قبل الميلاد وكان يدرس في مدرسة في جزيرة رودز واكتشف تقدم الأعتدالين وكان مؤثراً في علم المثلثات ويعتبر هو المؤسس الأول للإسطرلاب مع أن دوره المهم هو نفي التقدير كنظرية لحل المسائل الفلكية وعدلها وجاء في وصف المصصم الروماني فيترفيوس 88_26 قبل الميلاد ساعة أو اسطرلاب في الأسكندرية فيها حقل دائر من النجوم وراء لإطار سلك يشير لساعات اليوم وانشاءات مماثثلة لما ذكر ذللك المصصم تؤرخ في القرون الثلاثة الأول من الميلاد وقد وجد في شمال شرق فرنسا وسالزبيرغ آلات مماثلة وربما انها كانت منتشرة عند الرومان بكثرة واتي العالم الكبير بطليموس 150 ميلادي واستخدم الإسطرلاب في ارصاده وذكر ذلك في كتابه المجسطي في العصور الوسطى سينيسيوس من سيرين (378-430) بنى آلة على ما يبدو التي كانت جدليا شكل من أشكال الأسطرلاب لكن من المؤكد أن الإسطرلابات الحقيقية وجدت في القرن السابع الميلادي ثم جاء العصر الإسلامي وتطورت فيه العلوم بشتى أشكالها بشكل لم يسبق له مثيل أو نظير ومن ضمنها كان علم الفلك وعلم الحيل _الميكانيكا_ فكان العالم المسلم الكبير محمد بن إبراهيم الفزاري المتوفى عام 180 هجري هو أول من ألف كتاب في وصف وصناعة واستعمال الإسطرلاب وهو أول من صنع اسطرلاباً في الإسلام والإسطرلاب الذي صنع عبارة عن آلة فلكية رسم عليها قبة السماء وقسم عليها النجوم إلى مجموعات ووضح عليها حركات النجوم والكواكب وقد اهتم العلماء المسلمون بالإسطرلاب اهتماماً كبيراً لدوره الكبير في تحديد أوقات العبادة واتجاه القبلة والكسوف والخسوف وكذلك دوره الهام في علم الفلك وصناعة الأ زياج الفلكية وتحديد المسافات والقياسات العلمية إلخ وقد ذكر العالم المسلم
الكبير في كتابه العمل بالأسطرلاب استعمالات العمل بالأسطرلاب فأوصلها ألف بالأسطرلاب وسبعمائة وستين استعمالاً وقد اهتم المسلمون كذلك بتطويره ووصفه ووصف كيفية استعماله وتحديد أنواعه وقد طور العالم العظيم ابو أسحاق إبراهيم بن يحي النقاش الأندلسي المعروف بالزرقالي الإسطرلاب حيث صنع اسطرلاباً مميزاً دقيق جداً وسماها صحيفة الزرقالة وألف كذلك رسالة الزرقالة وهي مائة باب ألفها للمعتمد على الله محمد بن عباد وهي تحتوي على على معلومات هامة في صناعة واستعمال صحيفة الزرقالة وبقيت تستخدم صحيفة الزرقالة عند المسلمين وكذلك استخدمها الأوربيين في بداية النهضة الأوربية وقد استخدمه كوبرنيكوس في جميع ارصاده الفلكية واعتبر عندهم من اهم الآلات الفلكية للرصد ولايمكن لفلكي أن يستغني عنه وقد اخذوا هذا العلم من المسلمين عن طريق الأندلس في بداية القرن الثاني عشر الميلادي وتوجد كثير من الألفاظ العربية إلى الآن واخترع الحاسب المتوفي عام 250 هـ صحيفة اسماها الصحيفة الآفاقية فكانت البداية للأسطرلابات الشاملة وتلاه العالم الأندلسي علي بن خلف الشكاز باختراع صحيفة الشكازية ثم جاء الحسن بن باصة الأندلسي فجمع مميزات الصفائح التي قبله في صحيفة واحدة سماها الصحيفة الجامعة لكل العروض إلى أن جاء ابن السراج فصنع أسطرلاباً مطوراً جمع فيه ميزات كل ما سبقه معتمداً على صحيفة الشكازية مقسماً اربعة اقسام لكل ربع من الكون قسماً وجعل فيه مقنطرات وصفائح مما جعله يستعمل في جميع انحاء العالم بخمسة استعمالات مختلفة فقط ولا يوجد من هذا الأسطرلاب إلا نسخة وحيدة وجدت مع العالم الوفائي مخترع آلة المعدل وهي محفوظة بمتحف بيناكي بأثينا باليونان واخترع العالم المسلم الكبير شرف الدين المظفر بن محمد الطوسي الأسطرلاب الخطي وفكرته تتلخص في إيجاد آلة رصد ثلاثية الأبعاد وليست ثنائي الابعاد كما كان سابقا حيث كان يرسم الكون على صفيحة ثنائية الأبعاد طول وعرض فقط وقد اسقط خط مستقيم على صفيحة ثنائية وسمي كذلك عصا الطوسي ولم يصنع الأسطرلاب فعلياً في اوربا إلا في يداية القرن السادس عشر الميلادي في وسط القرن الثالث عشر صنع الأسطرلاب الدائري ولكن استخدمه لم ينتشر إلا في بداية القرن العشرين في الدولة العثمانية وفي القرن الخامس عشر والسادس عشر اخترعت آلة تعمل في جميع دوائر العرض ولكن لم تستعمل للتكلفة العالية لها واستمر الإسطرلاب الآلة الأكثر شعبية في علم الفلك حتى عام 1650م حيث تم تطوير ساعة البندول التي اخترع سابقا ابن يونس العالم المسلم وكذلك اخترع التلسكوب عام 1608 م من قبل هانس لبيرشي وزكريا ينسن وذلك عن طريق الصدفة حينما كانا يعملان في صناعة النظارات وكذلك اكتشف جيمس ميتيوس للمنظار بالمصادفة واخترع جاليليو منظاراً وسماه التلكسوب وذلك في عام 1610م ولكن استمر اإسطرلاب ينتج ويصنع في العالم العربي حتى وقت قريب ومن أنواع الأسطرلاب التام والهلالي وذات السمت والزرقالة والعقربي والكروي وعصا الطوسي وذات الأوتار واقدم الأسطرلابات الموجودة الآن هما أسطرلابان عربيان من صنع محمد بن عبدالله بنسطولس احدهما صنعه عام 280 هـ وهو محفوظ الآن بمتحف الفن بالقاهرة والآخر صنعه في عام 315 هـ وهو محفوظ في متحف الكويت الوطني ثم تم اختراع الإسطرلاب الكهربائي ومن ميزاته الرصد الكامل في صفحة واحدة وبواسطة الكهرباء وتسجيل الأرصاد تلقائيا وصور متحركة ودراسة للظواهر الفلكية وأخيرأً اخترع التلسكوب الألكتر
                            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق